منذ اختراع أول مقياس تدفق خلوي في عام 1953، تطورت هذه التقنية القائمة على الليزر لتصبح أداة لا تقدر بثمن في أبحاث علم المناعة الأساسية وكذلك في تشخيص ومتابعة العديد من الأمراض والحالات الطبية المهمة.
بفضل القدرة على قياس الخصائص المتعددة للخلايا الفردية بمعدل سريع، أصبحت هذه التقنية بسرعة حجر الزاوية في تشخيص المرض والتنبؤ به ومراقبة العلاج الدوائي. ومن الأمراض التي تعتمد على هذه التقنية: السرطان، واضطرابات الدم، وزرع الخلايا الجذعية، وفيروس نقص المناعة البشرية.
في بيولاب، واتساقًا مع إيماننا الراسخ بأهمية استخدام أحدث التقنيات واستخدام مناهج متعددة المعايير لتشخيص الحالات الطبية بدقة، يتم بذل جهود مكثفة باستمرار لتطوير قسم قياس التدفق الخلوي لدينا تحت إشراف مدير مختبرنا د. عيسى أبو دية، اختصاصي مناعة له خبرة سابقة في علم المناعة الورمي/قياس التدفق الخلوي بجامعة أكسفورد، المملكة المتحدة.
الاتجاهات المستقبلية:
بالإضافة إلى العلامات واللوحات المذكورة أعلاه، يتم تقديم علامات وتقنيات جديدة باستمرار. سيتم تقديم علامات إضافية لألواح سرطان الدم لدينا لجعلها أكثر شمولاً وتبقى محدثة. هناك علامات تنبؤية أخرى لأورام الدم الخبيثة، بالإضافة إلى تقنيات جديدة لتشخيص أمراض الدم المكتسبة في الطريق.
يسعد قسمنا بتقديم اختبارات جديدة وتطويرها بالتنسيق مع الأطباء والمجموعات الطبية المتخصصة.
فيما يلي ملخص لخدمات قياس التدفق الخلوي التي نقدمها حالياً:
1- تقييم تعداد CD4/CD8.
الهدف الرئيسي لفيروس HIV هو خلايا CD4 + T (الخلايا التائية المساعدة). لذلك، من الأهمية بمكان مراقبة المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بالنسبة المئوية والأرقام المطلقة لخلايا CD4 و CD8. يشير انخفاض أرقام CD4 + إلى ما دون مستوى العتبة إلى أن المريض قد أصبح مريضًا بالإيدز وأنه يعاني من ضعف مناعي خطير. تؤثر هذه البيانات بشدة على قرارات الأطباء بشأن متى وكيف يبدأ العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. يوفر قسمنا نسب CD4 و CD8 وأعداد مطلقة، بالإضافة إلى نسبة CD4 / CD8 التي تمكن الأطباء من تقييم الحالة المناعية لمرضاهم.
2- الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) والإجهاض المتكرر.
يُعد الإجهاض أحد أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا. هناك أسباب عديدة للإجهاض المتكرر، أحدها مناعي. لقد ثبت أن بعض النساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر لديهن خلايا قاتلة طبيعية في الغشاء المخاطي للرحم أكثر من المجموعة الضابطة وأن النساء ذوات المستويات الأعلى لديهن معدل إجهاض مرتفع في حالات الحمل اللاحقة. نقدم الآن نسبة الخلايا القاتلة الطبيعية والعدد المطلق في الدم المحيطي البشري وأنسجة الرحم. ومع ذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أنه ليس عدد الخلايا القاتلة الطبيعية الموجودة ولكن نشاطها هو الذي يمكن أن يحدد في النهاية ما إذا كانت هذه الخلايا سيكون لها تأثير ضار على الحمل أم لا. لمعالجة هذه المشكلة، نقدم أيضًا اختبارًا حيث نقيس النسبة المئوية والأرقام المطلقة لخلايا NK المنشطة باستخدام علامات تنشيط NK المحددة.
لمعلومات أكثر، يرجى الاتصال:
Copyright © biolab 2024, Developed by Tech Factory